دعاية

الأربعاء، 4 مارس 2009

#@! الهـــــــروب إلى الموت !@#



#@! الهـــــــروب إلى الموت !@#




الهروب إلى الموت ....
قصة شاب بدأ حياته في مكان فقير
في أحد البلدان الأفريقية إسم هذا الشاب (حمزة) يعيش حمزة في بلدة إسمها (...) بلدة فقيرة
بكل ما تعنيه الكلمة يعيش حمزة في بيت من القش يعيش مع ثلاثة من أخواته وأمه
توفي أبوه عندما كان في العاشرة من العمر
كانوا يعانون بحالة فقر مروعة حالهم حال كل من في القرية إلا قليلون
يعمل حمزة في أحد الحقول حيث منه يجني قوت يومه وقوت إخوته كانت أمه تقوم بالعمل خارج القرية في تنظيف المنازل
وعادة ماكان يقسوا عليها أصحاب المنازل كما هو معروف غطرسة المالك
وكانت تعاني من مرض في القلب وقد أخفت على إبنها الشاب حمزة حتى تعمل وتساعده
وفي يوم من الايام بينما حمزة عائد من الحقل هوا ورب عمله
إذا بهم مارون بي البلدة وقد رأى حافلة بلون وشكل غريب لما يرها قط ...... بها بعض شباب أهل القرية الذين يعرفهم
فشعر بالفضول لمعرفة ماذا يحدث ولكن رب عمله أبى التوقف وذلك بسبب تأخر الوقت عاد حمزة إلى المنزل وهوا يفكر في الحافلة
ومن فيها ....
وفور دخوله المنزل حتى عانقه إخوته الصغار فرحين بما أحضر لهم (بعض الطعام)
فدخل على أمه فوجدها تعد العشاء لي أخوته الصغار ولكن كان ينقصهم الزيت
فطلبت منه أمه إحضار بعض الزيت من سوق القرية
فهب ملبيا حتى وصل إلى سوق القرية فدخل وأخذ علبة الزيت وأعطى المال كالمعتاد ففوجئ بطلب البائع بالمزيد فقال له ألم أعطك المبلغ كاملا قال لا لقد إزداد سعر الزيت ضعفا هذه الايام فشعر بخوف كبير راح ذهنه يفكر في إخوته الذين ينتطرون في البيت وهوا لا يملك المال ليحضر لهم الزيت فأعاد الزيت للبائع وعاد
إلى أمه حزينا يائسا مما تحمله الايام له ولعائلته فقص عليها ماحدث وهوا خائف على إخوته ومصيرهم فحزنت الام ولم تبدي حزنها فأعدت طعام بالماء وبعض الخضراوت له ولي أخوته وتوالت الايام حتى إزدادت أسعار المؤونة ولم يعد للعائلة ماتأكله وفي ذلك اليوم طلبت الام راجية رب عملها برفع أجرها نظرا لما تراه البلدة من إزدياد في الاسعار
فرفض وقال (هناك غيرك ليعملوا إن رفضتي المبلغ ) ولم يكن للأم حيلة إلا أن تسرق بعض الطعام لي أبنائها فقامت بأخد قليلا من الطعام من بيت عملها ولكن رأها حارس المنزل ولم تره
عادت الام إلى أبناءها
بذلك الطعام إلى أبنائها ففرحو به وعندما عاد إبنها إلى المنزل علم بما أحضرته الام إلى المنزل من طعام ففوجئ بذللك فسأل أمه من أين أحضرتي هذا الطعام يا أمي هل زاد رب عملكي الاجر أم ماذا
فأجابت بخيبة وخوف نعم
ففرح الابن حمزة بالخبر
عندها أحست الام بالذنب عما قالته لي إبنه وماستفعله في الأيام القادمة هل ستستمر في السرقة ؟؟!!
وفي اليوم التالي ذهب حمزة إلى عمله وكذلك الام
وهناك حدث مالم يكن في الحسبان لقد علم رب عملها
بما فعلته
فلما وصلت إلى منزل عملها دخلت وبدأت بالتنظيف كالمعتاد ومضى الوقت حتى حان موعد رحيلها وفي ذلك الحين وصل رب عملها إلى المنزل فوجدها هناك فصاح سارقة
فخافت الام وإرتبكت
قال رب عملها ألم أمنك
على البيت؟؟؟!
تلعثمت الام في الكلام
وقالت نننعم
قال أتسرقينني فضربها
ولم يكن يدري بمرضها حاله حال أبنائها
فشعرت بصدمة بالغة مما سبب لها سكتة قلبية وفور سقوطها على الارض فقدت الوعي فنقلها رب عملها إلى المستشفى ولكن قبل وصوله إلى المستشفى توفيت
وتركت إبنها المسكين مع إخوته فعلم الابن بالخبر فحزن حزنا شديدا وقال
أمي أين ذهبتي تركتني مع أخوتي لوحدي
وتوالت الاحداث السيئة حيت أنه قد أرغم على التخلي على إخوته لعدم قدرته على الاهتمام بهم فانهار حمزة
وظل وحيدا في منزله يعمل كل يوم في حقله نادما على ماحدث لي أمه وإخوته
وفي يوم من الايام وهوا عائد مع رب عمله من الحقل رأة تلك الحافلة التي رغب برؤيتها فطلب من رب عملها التوقف قليلا فوافق رب عمله فهب حمزة مسرعا إلى من في الحافلة يسألهم عن وجهتهم وماالسبب فأجابو إلى ليبيا وحدثوه عن فرص العمل هناك وكيف سكون حالهم أفضل فعاد حمزة إلى منزله بأفكاره المشوشة ويتذكر حديث أهل الحافلة عن فرص العمل فظل يفكر ثم يفكر حتى خطر على باله السفر مع الحافلة القادمة قرر الذهاب وقلبه معلق في قريته ومنزله
كان رب عمله حكيما وعنده قدر من المعلومات مكنته من العيش بأمان وفي يوم من الايام حدث رب عمله بما سيفعله حول السفر
فأخذ بيده وقال ((((((((( أتهرب إلى الموت))))))))
ففوجئ بحديثه وقال له ماحكاه له أهل الحافلة عن فرص العمل
فتبسم وصحك وقال هذا ماقالوه لك ولكن الحقيقة أنهم يسعون للسفر إلى الدول الاجنبية إنطلاقا من ليبيا
فزاد الموضوع غرابة في رأس حمزة وسأله عن سبب سفرهم ليبيا إذا
فأجابه أن السفر مكلف جدا من هنا فقد وجدوا سبيلا غير قانونيا عبر السفر البحري وحدثه عن الفرص الضئيلة للوصول أمنا
فخاف كثيرا ما سيحدث ولكن فكرة العيش بحياة جديدة وفرص العمل أعمت بصيرته ولم يستمع إلى كلام رب عمله الحكيم وقرر السفر ركب الحافلة وهو ينظر إلى قريته الفقيرة وحالها المزري فقال في نفسه سأذهب إلى الافضل ولم يكن يدري ماكان ينتظره في المستقبل......
يتبع . . .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق