بســـــــــــم الله الـــــــــرحمن الرحيم
الحلقة الاولى والاخيرة من مدينة الملفات the files city
الجزء الرابع
الحلقة الاولى والاخيرة من مدينة الملفات the files city
الجزء الرابع
الجزء الرابع
كما تعرفون العائلة لم تكون سعيدة بكونها وحيدة
تعيش حياتها بدون حنان الوالدين
يحرصان على سلامة الولدان
وخاصة الاخ الصغير أسولين فايل الذي كان
غالبا مايحس بالوحدة
وفي يوم من الايام قرر الاخ الكبير أمسناو فايل البحث عن والديه الحنونين
بين الاجهزة والملفات
فأنتشر الخبر بين أرجاء سكان الــC/
حول رحيل الاخوان أمسناو فايل واسولين فايل
فقد عبر الجار أكسل فايل عن مدى حزنه لرحيل جاره العزيز امسناو فايل
وقد نصحه بالتراجع عن قراره وذلك لصعوبة الحياة في التنقل بين
الاجهزة
ولكن إصرار وعزم الاخ الكبير أمسناو فايل
لم يمكناه من التراجع عن القرارات التي إتخذها
وقبل رحيلهما ودعوا أصدقائهما أملين منهم العودة مع الوالدين العزيزين
بدأت بداية الرحلة مع توصيات من الجار أكسل لي الاخ الاكبير أمسناو فايل
حول طبيعة المعيشة على اجهزة غريبة ومهجورة
والعيش على سلك الموت (USB) وهو من اخطر الاشياء التي تخطر عل بال الملفات وذلك بسبب
عدم توفر الامان وفي أي وقت تجد نفسك في دوامة سلة المحذوفات
بدأت رحلة الاخوان
عندما هربا مع أحد أسلاك الموت الاقل أمانا
وذلك لقلة زيارة سلة الموت لهذا الجهاز الذي يعيشان فيه
وفور وصولهما إلى بيتهما في سلك الموت وجدا ذلك الخراب والدمار داخل ذلك البيت وبقايا الطعام كان ذلك ا البيت
في حلة مزرية ومليء بالفايروسات في أن واحد
فراح الاخوان يبحثان عن مساعدة للتنظيف البيت
وراحا يدوران في أرجاء ذلك الشارع
F/folders
وبينما يبحثان عن المساعدة إلى أن وصلو إلى مكان يمنع التواجد فيه
وهوا
شارع الفيروسات
Virus street
وطبعا كانا يجهلان حقيقة هذا الشارع
حيث وجدو مجموعة من ملفات الفايروس في ذلك الشارع
وراحت تتكلم عن مظهرهما الغريب
قال أحدهما:
كيف لم يتم القبض على هذان الغريبان
وقال الاخر:
أنظر إلى شكلهما الغريب ها ها ها ها ها
وعندما سمعا الأخوان الحديث شعرا بالخوف الشديد
وقال أخر:
أظن أن المالك سوف
يغير شكله بصرخة واحدة هاها
وذلك لاختلافهما عن أبناء الشارع
فطلب رئيس الشارع القبض على هذان الغريبان لتجولهما في شارعه فقد كان يملك ذلك الشارع
وكان الجميع ينصاغ لأوامره
فأرسلت فرقة للقبض على الأخوان المسكينان اللذان لم يكونا على علم بما يجري حولهم
وسرعان ما وصلت فرقة القبض على الأخوان
وسرعان ماقيد الأخوان من قبل الفرقة
وأخذو إلى مالك الشارع وكان إسمه
خطير فايل
وبعد حديث طويل جرا بين الاخ الكبير أمسناو فايل
ومالك الشارع خطيــر فايل
أعجب المالك بإصرار الولد على البحث عن والديه
وعن حماية أخيه الصغير طوال هذه المدة
وبعد دقائق أمر خطيــر فايل خدمه بتجهيز إقامة متواضعة للأخوان
وبعد يوم من الراحة فكر أمسناو فايل لماذا خطيــر فايل يسيطر على هذا الشارع
ولماذا الكل خائف منه
إلى هذه الدرجة رغم أنه كان هادئا معي
طلب أمسناو فايل من أحد الحراس انه ينوي مقابلة المالك
خطيــــر فايل
وبدا بفكر أمسناو فايل الاستفسار عن سبب كل هذا الخوف الذي يجول داخل ابناء الشارع وبعد لحظات طلب المالك
أمسناو فايل
ومع بداية الحديث سأل أمسناو فايل قائلا :
لماذا الكل يخافك خطيـــر فايل رغم أني وجدتك غير عصبي كما قال البعض
فرد عليه :
أه .......... هذا سبب اشياء حدثت معي عند طفولتي حيث كنت
في هذا الشارع عندما تركتني أمي وحيدا وألقي القبض عليها من قبل المالك الاول لهذا الشارع
وتربيت في تلك الشوراع المخيفة وعادة ما كان الكل
يهزأ بي وأشياء مغايرة
وكانو غالبا ما يصرخون علي قائلون أيها المدلل أنتهت حياتك
وبعد ذلك قررت أن أكون مثلهم بلا قلب ولا أرحم أحدا منهم
إلى أن جاء وقت توفي المالك الاول فقررت أن أجمع بعضا من رجالي وأذهب لأستولي على الشارع وفعلا تمكنت من ذلك
وبعد أيام بدأت أفعل ماكان يفعل المالك الاول
رد أمسناو فايل :
مستحيل أتقصد التعذيب والتخريب
فرد خطيــر فايل :
نعم ........ سأدمرهم وأعذبهم كما فعلو بي
فقال أمسناو فايل
أتعلم أنك تكرر خطأ فعله المالك الاول
وهل تعلم أيضا أن هناك اطفالا مثلك سيدمرون ويسلبون أماهاتهم
خطيــر فايل :
أممممممم
نعم أظن أنني بالغت في رد فعلي
وأظن أني أخظأت فلا مجال لعودة الان
فرد أمسناو فايل :
لالالالا.......لالالا.....يمكنك الاصلاح !!!؟!!؟
فاستغرب خطيــر فايل :
كيف أخبرني ....أنوي أن أصحح خطأي فعلا
فرد أمسناو فايل :
أول طريقة هي عدم إستغلال الفرقك الخاصة للقبض على المساكين
بل على السارقين مثلا
أو المجرمين
وهذا ماينشر الامان ولكي لايحدث ماحدث معك للعديد من الاطفال
فقرر خطيــــر فايل الاصلاح
وتم ما كان في بال أمسناو فايل
وبعد وصول سلك الموت أمنا إلى مكان أسمه شبكة معلومات المنطقة وهي إحدى أكبر الاجهزة الحاسوبية
فقرر التوقف في هذه المنطقة والبحث عن والديه
ودع خطيــــر فايل وزوده ببعض الحاجيات
وودعه شاكرا له عما فعله لهم
نتمنى أن يكون قد أعجبكم الجزء الرابع من قصة مدينة الملفات
The files city
أنتهت القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق